تلك القصة العجيبة التي تؤكد أن المال مهما زاد وكثر لايمكن أن يكون وحده سببا للسعاده
قصة عجيبة تابعت فصولها على مدى 15 عاما أو تزيد وانتهى أخر فصل منها منذ أشهر فقط أنها قصة كرستينا أوناسيس .
وبما أن الله تعالى قد ضرب لنا الأمثلة من الكفار فلا غرو ولاعجب بل إن ذلك ضمن المنهج الإلهي أن نضرب لكم مثلا حتى باسم هذه المراه .
اليكم قصة هذه المراه كرستينا (اسمها مره حلو) تلك الفتاه اليونانيه ابنه المليونير الشهير أوناسيس ذلك الذي يملك المليارات والجزر والأساطيل .
هذه الفتاه مات أبوها وقبل ذلك ماتت أمها وبينهما مات أخوها وبقيت هي الوريثة الوحيده مع زوجة أبيها لهذه الثروات الطائلة (يهب عليهم)
أتدري أيها القارئ الكريم كم ورثت ؟
لقد ورثت عن أبيها مايزيد عن خمسه ألاف مليون ريال .
فتاه تملك أسطولا بحريا ضخما .. تملك جزرا كامله .. تملك شركات طيران .(مايدوني طيارة وحدة)
كم من انسان يتمنى أن يكون مثل هذه المراه .
هل تعلم أنه لو وزعت ثروتها على مئه فرد لأصبحوا من كبار الأثرياء.
السؤال هو هل هذه المراه سعيده ؟
اليكم الجواب
أما أمها فقد ماتت بعد حياة مأساويه كان أخر فصولها الطلاق .
وأما أخوها فقد هلك بعد ماسقطت به طائرته .
وأما ابوها فقد اختلف مع زوجته الجديده التي هي جاكلين (عاشت الأسامي ) التي كانت زوجت الرئيس السابق
تزوجها بملاين الدولارات بحثا عن الشهره فقط وعاش معها في شقاء دائم .
تصور أن من بنود عقد الزواج ألا تنام معه في فراش ولا يسيطر عليها .
تزوجت كرستينا في حيات ابيها برجل امريكي عاشت معه شهور ثم طلقته .
أنتضرت طويلا تبحث عن السعاده وتزوجت شيوعيا روسيا وعندما سالها الناس انت تمثلين الراسماليه فكيف تتزوجين بشيوعيا .
قالت: ابحث عن السعاده
بعد الزاج ذهبت الى روسا وبما ان النظام لايسمح بامتلاك أكثر من غرفتين ولا يسمح بخادمة فقد خدمت في بيتها بنفسها (والله شاطره ).
فسالها الصحفيون كيف يكون هذا ؟ (والله ملاقيف)
قالت : أبحث عن السعاده .
ثم طلقته واقامت حفلا في فرنسا وسألها الصحفيون هل انت أغنى أمراه ؟
قالت نعم أنا أغنى أمراه ولكني أشقى أمرأه.
تزوجت برجل فرنسي وأنجبت بنتا ثم طلقته وعاشت بقيه حياتها في تعاسة وهم (لو عندي الفلوس هذه ماراح أزعل )
منذ شهور وجدوها ميته في شاليه في الأرجلتين ثم دفنت في جزيرة ابيها
انظر الى هذه المراه هل أغنى عنها مالها ؟
في الدنيا لا وفي الأخره لأنها كافره ستقول ما أغنى عني ماليه